[i]الى متى الانتظار ...
وأي انتظار ... هل هو أنتظار الحبيب ...
أم انتظار الموت ... أم أنتظار السعادة ...
وأية سعادة وحبيبي غائب ...
أحببته وكنت لا أعلم معنى الحب ...
أغرمت به وكنت لا أعلم معنى الغرام ...
همت به وكنت لا أعلم معنى الهيام ...
وبعد أن أحببته وعشقته و ...
جاء رحيلنا ...
أخذ قلبي وجعلني أرحل من دونه ...
أنه وجداني ... أنه كياني ...
أنه ... كل شئ ...
وأتساءل حتى اليوم كيف عشت من دونه ...
يوم رحل وسافر بعيدا ...
كانت عيوني لا تفارقها العبرات ...
لا أنسى تلك الحظة ...
لحظة الوداع ... وبعدها الحنين والشوق ...
ترى ... هل يعاني مثلي ؟... أم هو ؟... لا لن اقولها ...
منذ تلك اللحظة ... لحظة لقاؤنا ... لحظة حديثنا ...
لا أعلم ماذا حدث ... أحبه ويحبني ... إنه لي وأنا له ...
ولكن يبقى السؤال ؟... الذي يملأ كياني ...
ولايغيب عن خاطري :... الى متى الانتظار ؟...
لعمر بلا وقت ... أم لوقت بلا عمر ...
وما الفرق ؟!...
لا فرق فاليوم أصبحنا ذكرى لا تأريخ لها الى الابد !!...I].[/
I]